فصل: بَاب الْوتر بِخمْس:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الأحكام الشرعية الكبرى



.بَاب مَا جَاءَ أَن الْمغرب وتر صَلَاة النَّهَار:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا قُتَيْبَة، أَنا الفضيل- وَهُوَ ابْن عِيَاض- عَن هِشَام، عَن ابْن سِيرِين، عَن ابْن عمر، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاة الْمغرب وتر النَّهَار، فأوتروا صَلَاة اللَّيْل».
أرْسلهُ الْأَشْعَث، عَن ابْن سِيرِين، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

.بَاب الْوتر بِوَاحِدَة:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن مزِيد، أَخْبرنِي أبي، قَالَ: ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، حَدثنِي عَطاء بن يزِيد، عَن أبي أَيُّوب، أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْوتر حق، فَمن شَاءَ أوتر بِخمْس، وَمن شَاءَ أوتر بِثَلَاث، وَمن شَاءَ أوتر بِوَاحِدَة».
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي عَمْرو بن عُثْمَان، ثَنَا بَقِيَّة، حَدثنِي ضبارة بن أبي السليك، حَدثنِي دويد- هُوَ ابْن نَافِع- قَالَ: أَخْبرنِي ابْن شهَاب، حَدثنِي عَطاء بن يزِيد، عَن أبي أَيُّوب، أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْوتر حق، فَمن شَاءَ أوتر بِسبع، وَمن شَاءَ أوتر بِخمْس، وَمن شَاءَ أوتر بِثَلَاث، وَمن شَاءَ أوتر بِوَاحِدَة».
أوقفهُ أَبُو معبد وسُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ، وتابع الْوَلِيد بن مزِيد على رفع الحَدِيث الأول: مُحَمَّد بن يُوسُف الْفرْيَابِيّ عَن الْأَوْزَاعِيّ، رَوَاهُ أَبُو الْحسن الدَّارَقُطْنِيّ.
وروى أَبُو الْحسن أَيْضا قَالَ: ثَنَا إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس الْوراق، ثَنَا مُحَمَّد بْن حسان الْأَزْرَق، ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عَطاء بن يزِيد، عَن أبي أَيُّوب، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْوتر حق وَاجِب، فَمن شَاءَ أَن يُوتر بِثَلَاث فليوتر، وَمن شَاءَ أَن يُوتر بِوَاحِدَة فليوتر».
قَالَ أَبُو الْحسن: قَوْله: «وَاجِب» لَيْسَ بِمَحْفُوظ، لَا أعلم تَابع ابْن حسان عَلَيْهِ أحد.
وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم: مُحَمَّد بن حسان الْأَزْرَق سَمِعت مِنْهُ مَعَ أبي، وَهُوَ صَدُوق ثِقَة.
البُخَارِيّ حَدثنَا ابْن أبي مَرْيَم، ثَنَا نَافِع بن عمر، حَدثنِي ابْن أبي مليكَة «قيل لِابْنِ عَبَّاس: هَل لَك فِي أَمِير الْمُؤمنِينَ مُعَاوِيَة، مَا أوتر إِلَّا بِوَاحِدَة؟ قَالَ: أصَاب، إِنَّه فَقِيه».
مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن نَافِع وَعبد الله بْن دِينَار، عَن ابْن عمر «أن رجلا سَأَلَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَن صَلَاة اللَّيْل، فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى، فَإِذا خشِي أحدكُم الصُّبْح صلى رَكْعَة وَاحِدَة توتر لَهُ مَا قد صلى».
مُسلم: حَدثنِي حَرْمَلَة بن يحيى، أخبرنَا ابْن وهب، أَخْبرنِي عَمْرو بن الْحَارِث، عَن ابْن شهَاب، عَن عُرْوَة بن الزبير، عَن عَائِشَة زوج النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِيمَا بَين أَن يفرغ من صَلَاة الْعشَاء- وَهِي الَّتِي يَدْعُو النَّاس الْعَتَمَة- إِلَى الْفجْر إِحْدَى عشر رَكْعَة يسلم بَين كل رَكْعَتَيْنِ ويوتر بِوَاحِدَة، فَإِذا سكت الْمُؤَذّن من صَلَاة الْفجْر، وَتبين لَهُ الْفجْر، وجاءه الْمُؤَذّن، قَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خفيفتين، ثمَّ اضْطجع على شقَّه الْأَيْمن حَتَّى يَأْتِيهِ الْمُؤَذّن للإقامة».

.بَاب مَا جَاءَ فِي الْوتر بِثَلَاث:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا عَليّ بن مَيْمُون، ثَنَا مخلد بن يزِيد، عَن سُفْيَان، عَن زبيد، عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى، عَن أَبِيه، عَن أبي بن كَعْب «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتر بِثَلَاث رَكْعَات يقْرَأ فِي الأولى بـ: {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} وَفِي الثَّانِيَة {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} وَفِي الثَّالِثَة بـ: {قل هُوَ الله أحد} ويقنت قبل الرُّكُوع، فَإِذا فرغ قَالَ عِنْد فراغة: سُبْحَانَ الْملك القدوس- ثَلَاث مَرَّات- يُطِيل فِي آخِرهنَّ».
روى هَذَا الحَدِيث جمَاعَة عَن زبيد، فَلم يذكرُوا «ويقنت قبل الرُّكُوع» وَتفرد بِهِ سُفْيَان الثَّوْريّ وَحده.
الدراقطني: حَدثنَا أَبُو عبد الله الْفَارِسِي، ثَنَا مِقْدَام بن دَاوُد، حَدثنَا عبد الْملك بن مسلمة بن يزِيد، ثَنَا سُلَيْمَان بن بِلَال، عَن صَالح بن كيسَان، عَن عبد الله بن الْفضل، عَن أبي سَلمَة، وَعَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا توتروا بِثَلَاث، وأوتروا بِخمْس أَو بِسبع، وَلَا تشبهوا بِصَلَاة الْمغرب».
وَقد تقدم هَذَا- أَيْضا- فِي بَاب: عدد صَلَاة الْمغرب من طرق صَحِيحَة كل رواتها ثِقَات.

.بَاب الْوتر بِخمْس:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة وَأَبُو كريب قَالَا: حَدثنَا عبد الله بن نمير.
وثنا ابْن نمير، ثَنَا أبي، ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي من اللَّيْل ثَلَاث عشرَة رَكْعَة، يُوتر من ذَلِك بِخمْس، لَا يجلس فِي شَيْء إِلَّا فِي آخرهَا».
أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ: ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتر بِخمْس، وَقَالَ: نَحن أهل بَيت توتر بِخمْس».

.بَاب الْوتر بِسبع:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا زَكَرِيَّا بن يحيى، ثَنَا إِسْحَاق، أَن معَاذ بن هِشَام حَدثنِي أبي، عَن قَتَادَة، عَن زُرَارَة بن أوفى، عَن سعد بن هَاشم، عَن عَائِشَة أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما كبر وَضعف أوتر بِسبع رَكْعَات لَا يقْعد إِلَّا فِي السَّادِسَة، ثمَّ ينْهض وَلَا يسلم، فَيصَلي السَّابِعَة، ثمَّ يسلم تَسْلِيمَة، ثمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالس.

.بَاب الوتر بتسع:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا ابْن أبي عدي، ثَنَا هِشَام، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة قَالَ: سَأَلت عَائِشَة عَن صَلَاة رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَت: كَانَ يصلى ثَلَاث عشرَة رَكْعَة، يُصَلِّي ثَمَان رَكْعَات، ثمَّ يُوتر، ثمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالس، فَإِذا أَرَادَ أَن يرْكَع قَامَ فَرَكَعَ، ثمَّ صلى رَكْعَتَيْنِ بَين النداء وَالْإِقَامَة من صَلَاة الصُّبْح أَبُو دَاوُد: حَدثنَا حَفْص بن عمر، ثَنَا همام، ثَنَا قَتَادَة، عَن زُرَارَة بن أوفى، عَن سعد بن هَاشم: استأذنا على عَائِشَة قلت: حدثيني عَن وتر رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَت: كَانَ يُوتر بثمان رَكْعَات لَا يجلس إِلَّا فِي الثَّامِنَة، ثمَّ يقوم فَيصَلي رَكْعَة أُخْرَى لَا يجلس إِلَّا فِي الثَّامِنَة والتاسعة، وَلَا يسلم إِلَّا فِي التَّاسِعَة، ثمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالس فَتلك إحدى عشرة رَكْعَة يَا بني فَلَمَّا أسن وَأخذ اللَّحْم أوتر بِسبع رَكْعَات لم يجلس إِلَّا فِي السَّادِسَة وَالسَّابِعَة، وَلم يسلم إِلَّا فِي السَّابِع، ثمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَهُوَ جَالس، فَتلك تسع رَكْعَات يَا بني.

.بَاب الْوتر على الدَّابَّة:

مُسلم: حَدثنَا يحيى بن يحيى قَالَ: قَرَأت على مَالك، عَن أبي بكر بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عمر بن الْخطاب، عَن سعيد بن يسَار، عَن ابْن عمر «أن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُوتر على الْبَعِير».

.بَاب مَا يقْرَأ فِي الْوتر:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا الْحُسَيْن بن عِيسَى، حَدثنَا أَبُو أُسَامَة، حَدثنِي زَكَرِيَّا بن أبي زَائِدَة، عَن أبي إِسْحَاق- وَهُوَ السبيعِي- عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوتر بِثَلَاث، يقْرَأ فِي الأولى بـ: {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} وَفِي الثَّانِيَة {قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} وَفِي الثَّالِثَة بـ: {قل هُوَ الله أحد}».
النَّسَائِيّ: أَخْبرنِي إِبْرَاهِيم بن يَعْقُوب، ثَنَا أَبُو النُّعْمَان- هُوَ مُحَمَّد بن الْفضل عَارِم- ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن الْأَحول، عَن أبي مجلز «أن أَبَا مُوسَى كَانَ بَين مَكَّة وَالْمَدينَة، فصلى الْعشَاء رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ قَامَ فصلى رَكْعَة أَو تَرَ بهَا، فَقَرَأَ فِيهَا بِمِائَة آيَة من النِّسَاء، ثمَّ قَالَ: مَا ألوت أَن أَضَع قدمي حَيْثُ وضع رَسُول الله قَدَمَيْهِ، وَأَن أَقرَأ بِمَا قَرَأَ بِهِ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».

.الْقُنُوت فِي الْوتر:

أَبُو دَاوُد: حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد وَأحمد بن جواس الْحَنَفِيّ قَالَا: ثَنَا أَبُو الْأَحْوَص، عَن أبي إِسْحَاق، عَن بريد بن أبي مَرْيَم، عَن أبي الْحَوْرَاء، قَالَ: قَالَ الْحسن بن عَليّ: «عَلمنِي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَات أقولهن فِي الْوتر- قَالَ ابْن جواس فِي قنوت الْوتر-: اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت، وَعَافنِي فِيمَن عافيت، وتولني فِيمَن توليت، وَبَارك لي فِيمَا أَعْطَيْت، وقنى شَرّ مَا قضيت، إِنَّك تقضي وَلَا يقْضِي عَلَيْك، إِنَّه لَا يذل من واليت تَبَارَكت رَبنَا وَتَعَالَيْت».
قَالَ أَبُو دَاوُد: وَأَبُو الْحَوْرَاء اسْمه: ربيعَة بن شَيبَان.

.بَاب مَا يَقُول فِي آخر الْوتر:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمُبَارك، ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب وَهِشَام بن عبد الْملك قَالَا: ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن هِشَام بن عَمْرو الْفَزارِيّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث بن هِشَام، عَن عَليّ بن أبي طَالب «أَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول فِي آخر وتره: اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عُقُوبَتك، وَأَعُوذ بك مِنْك، لَا أحصي ثَنَاء عَلَيْك أَنْت كَمَا أثنيت على نَفسك».

.بَاب مَا يَقُول بعد الْوتر:

النَّسَائِيّ: أخبرنَا مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم بن إشكاب، ثَنَا مُحَمَّد بن أبي عُبَيْدَة، ثَنَا أبي، عَن الْأَعْمَش، عَن طَلْحَة، عَن ذَر، عَن سعيد بن عبد الرَّحْمَن بن أَبْزَى، عَن أَبِيه، عَن أبي بن كَعْب قَالَ: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقْرَأ فِي الْوتر بـ: {سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى} و{قل يَا أَيهَا الْكَافِرُونَ} و{قل هُوَ الله أحد} فَإِذا سلم قَالَ: سُبْحَانَ الْملك القدوس- ثَلَاث مَرَّات».

.أَبْوَاب صَلَاة اللَّيْل:

.بَاب صَلَاة اللَّيْل مثني مثنى:

مُسلم: حَدثنَا مُحَمَّد بن مثنى، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا شُعْبَة، سَمِعت عقبَة بن حُرَيْث قَالَ: سَمِعت ابْن عمر، يحدث أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «صَلَاة اللَّيْل مثنى مثنى، فَإِذا رَأَيْت أَن الصُّبْح يدركك فأوتر بِوَاحِدَة. فَقيل لِابْنِ عمر: مَا مثنى مثنى؟ قَالَ: أَن تسلم فِي كل رَكْعَتَيْنِ».

.بَاب يفْتَتح صَلَاة اللَّيْل بِرَكْعَتَيْنِ خفيفتين:

مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن هِشَام، عَن مُحَمَّد، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا قَامَ أحدكُم من اللَّيْل فليفتتح صلَاته بِرَكْعَتَيْنِ خفيفتين».
مُسلم: حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة، ثَنَا هشيم، ثَنَا أَبُو حرَّة، عَن الْحسن، عَن سعد بن هِشَام، عَن عَائِشَة قَالَت: «كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذا قَامَ من اللَّيْل ليُصَلِّي افْتتح صلَاته بِرَكْعَتَيْنِ خفيفتين».
أَبُو دَاوُد: حَدثنَا عبد الْملك بن شُعَيْب بن اللَّيْث، حَدثنِي أبي، عَن جدي، عَن خَالِد بن يزِيد، عَن سعيد بن أبي هِلَال، عَن مخرمَة بن سُلَيْمَان، أَن كريبا مولى ابْن عَبَّاس، أخبرهُ عَن ابْن عَبَّاس، عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنه قَامَ- يَعْنِي من اللَّيْل- فصلى رَكْعَتَيْنِ خفيفتين قلت: قَرَأَ فيهمَا بِأم الْقُرْآن فِي كل رَكْعَة، ثمَّ سلم، ثمَّ صلى إِحْدَى عشرَة رَكْعَة بالوتر...» وَذكر الحَدِيث.